انطلق في رحلة ممتعة ومفيدة مع طفلك

لا يقتصر تطبيق توتة على الحكايات، بل يمنح الأهل أدوات تشكل رحلة متكاملة لتعزيز سلوك الطفل الإيجابي ولتطوير مهاراته وبناء شخصيته.

رحلة توتة

رحلة ثرية بالقصص المثيرة والأدوات التربوية، فهيّا لاكتشاف ماذا ينتظرك!

أنشئ الملف التعريفي لطفلك

تبدأ رحلة “توتة” ببناء ملف تعريفي لكل طفل، للتأكد من أن رحلتك مع طفلك في التطبيق تناسب عمره وجنسه والسلوكيات التي ترغب أن تعمل عليها معه.

خلال إنشاء الملف، يتيح “توتة” مجموعة متنوعة من السلوكيات لتختار منها، إضافة إلى تحديد عمر الطفل وجنسه واسمه.

في حال كان لديك أكثر من طفل، فإن “توتة” يتيح لك إمكانية إنشاء ملفات تعريفية لأربعة أطفال.

اختر السلوك المستهدف

سيخصص لك تطبيق “توتة” صفحة رئيسية مخصصة لكل طفل من أطفالك، تظهر فيها السلوكيات المختارة لهم.

عند اختيار البدء بسلوك معين، ستصل إلى مجموعة من القصص المكتوبة بعناية لتساعدك على العمل مع طفلك في ذلك السلوك، مع وضع القصة الأكثر مناسبة لطفلك في الأعلى.

القصة المقترحة في الأعلى تتناسب تماماً مع عمر طفلك وجنسه واحتياجاته، لكن القصص الأخرى مناسبة أيضاً وتعزز السلوك ذاته بجوانب مختلفة.

اقرأ القصة لطفلك

الآن ستبدأ بقراءة القصة لطفلك والتفاعل مع نصها والصور أيضاً.

الحكاية في “توتة” تجمع بين الخيال المبدع وإلهام رغبة الطفل لتبني السلوك الإيجابي بأسلوب قائم على علم السلوك لدى الأطفال والسرد الإيجابي.

من المهم ملاحظة أن القيمة السردية المباشرة غالباً ما تكون ناقصة في القصة، وذلك لسبب متعمد، وهو عدم اتباع الأسلوب الوعظي وإيصال الرسائل للأطفال بطرق غير مباشرة. يتم تعويض هذا النقص في المحطات القادمة في الرحلة.

إطرح الأسئلة واستمع لطفلك جيداً

سنصل في رحلتنا إلى محطة التأمل، والتي سنوفر لك فيها أسئلة لتطرحها على الطفل.

ستوفر الأسئلة فرصة للطفل للتفكر فيما تعلمه من القصة، وفرصة للأهل للتعرف على طريقة تفكير طفلهم والتحديات التي يواجها.

الأسئلة مصممة لتعزز تفكير طفلك النقدي، والإجابات ستطور ذكائه العاطفي والاجتماعي، وسترفع من مستوى الوعي الذاتي لديه.

لا مانع من طرح المزيد من الأسئلة الإضافية غير موجودة في القصة، وإجراء حوار بناء وهادئ مع الأطفال حول إجاباتهم.

قم بنشاط مع طفلك لتعزيز السلوك الإيجابي

في هذه المرحلة نصل محطة التخطيط، أو ما نسميه بالخطة الجهنمية، وهي عبارة عن أداة للطفل والأهل لتخطيط طرق عملية تعزز فرص الطفل في تحقيق أهدافه السلوكية وتبني السلوك الإيجابي.

تساعد هذه المرحلة الطفل على فهم كيفية تطبيق ما تعلّمه من القصص في حياته اليومية.

قد يتضمن هذا الجزء نصائح حول طرق للتعامل مع مواقف معينة مرتبطة بالسلوك، أو قد يتضمن أنشطة وتمارين عملية، أو تكليفه بمهمة.

امنح طفلك التحفيز عبر مكافآت معنوية

نصل في رحلتنا إلى محطة الدعم، وفيها يتم استخدام النياشين أو الأوسمة التحفيزية كمكآفات معنوية للطفل.

الأوسمة المعنوية تعتمد أسلوب التحفيز من الداخل لتحمس الطفل على اختيار وممارسة السلوك الإيجابي والمواظبة عليه على المدى البعيد حتى في غياب الأهل أو المكافآت المادية.

احصل على النصائح التربوية

أخيرا نصل إلى محطة الوعي، وهي عبارة عن إضاءات تربوية لك مرتبطة بالسلوك الذي تعمل عليه مع طفلك.

سنوفر لك في هذه المحطة نصائح بسيطة وعملية للأهل حول كل سلوك في كل مرحلة عمرية خاصة في طفلهم، قائمة على آخر الأبحاث العلمية التربوية والسيكولوجية للطفل.

ابدأ رحلتك التعليمية والتربوية مع طفلك الآن

استثمر في نجاح طفلك المستقبلي، وتابع تقدمه من خلال قصص ممتعة تعزز شخصيته ومهاراته وصحته العقلية ونموه الشخصي.

المدونة

استراتيجيات التعامل مع الفشل: فرصة ذهبية لتعليم أطفالك

استراتيجيات التعامل مع الفشل: فرصة ذهبية لتعليم أطفالك هل تعلم أن التجارب الخاسرة التي يمر بها الأطفال تعد مفتاحًا لبناء […]

أسئلة طفلك لا تنتهي! كيف تغذي خيال الطفل الفضولي باللعب؟

أسئلة طفلك لا تنتهي! كيف تغذي خيال الطفل الفضولي باللعب؟ طفلك يطرح أسئلة لا تنتهي؟ تشعر أحيانًا بالإرهاق من كثرة […]