تعرّف على توتة
“توتة” هو تطبيق يساعد الطفل على تبني السلوك الإيجابي وبناء شخصيته عن طريق بناء مهاراته وتحفيزه من الداخل، كما يساعد الأهل على بناء علاقة صحية ومتينة مع أطفالهم وتربيتهم تربية واعية باستخدام أدوات تجمع بين سحر الحكاية وأثرها المثبت على الأطفال ونصائح تربوية قائمة على آخر الأبحاث العلمية.
يوفر “توتة” ميزات عدة منها:
- قصص مكتوبة بعناية فائقة تركز على سلوكيات وقيّم ومهارات يحتاجها كل الأطفال لبناء شخصياتهم وحل مشاكلهم بأنفسهم.
- جميع القصص مصادق عليها من قبل أخصائيين نفسيين ومختصين في الشؤون التربوية، والقصص مبنية على علوم النفس والتربية والاجتماع وغيرها من العلوم الحديثة.
- مسار سلوكي يتبع كل قصة بشكل تفاعلي معتمد على أسئلة وأنشطة، للتأكد من اكتساب الأطفال رسائل القصص وتشجيعهم على مناقشتها وتطبيقها.
- نصائح علمية ومبسطة للوالدين خاصة بكل سلوك أو مهارة تقدمها القصة، وتراعي هذه النصائح أعمار الأطفال وطبيعة تكوينهم وطرق تفكيرهم.
- أدوات تساعد الأباء والأمهات على قضاء وقت نوعي ومفيد مع أطفالهم تمكنهم من تحفيز سلوكياتهم الإيجابية وتقوية الراوبط العاطفية معهم.
باستثمار دقائق معدودة، “توتة” قادر على إحداث فارق إيجابي كبير في حياة الأطفال وأسرهم؛ بحيث يدوم أثر هذا الفارق معهم مدى حياتهم.
ما الذي يميز حكايات “توتة” ويجعلها مؤثرة؟
- قصص أصلية كتبت خصيصاً لتطبيق “توتة” معتمدة على قواعد تعزيز السلوك الإيجابي العلمية المعتمدة في فلسفتنا النفسية والتربوية.
- تتحدى معتقدات الطفل وانحيازاته غير الواعية حول سلوكياته بشكل لطيف وذكي وغير مباشر لكي لا يشعر الطفل بأنه موضع التساؤل.
- ممتعة وتعتمد الفكاهة والخيال الذكي المحفز لخيال الطفل والأهل أيضاً.
- تبني مهارات الطفل من خلال تلميحات ملهمة للمهارات التي استخدمها بطل الحكاية لتبني السلوك الإيجابي.
- تتبع فضول الطفل وتثيره من خلال طرح الأسئلة والتحديات المناسبة لعمر الطفل.
4 أسباب تجعل “توتة” حاجة أساسية لطفلك:
- التربية الواعية: “توتة” يسد بشكل مبسط وسهل، وفي أقل من 10 دقائق يومياً، الفجوة الكبيرة بين أساليب التربية المغلوطة لكنها رائجة ومقبولة مجتمعياً، وأساليب التربية المدعمة بدراسات علمية تثبت نجاحها على المدى البعيد.
- الرابط النوعي: ساعات العمل الطويلة وظروف الحياة السريعة تضيق عليك الوقت النوعي الذي تقضيه مع طفلك مما قد يكون له أثر على العلاقة المتينة بينكم على المدى البعيد.
- المهارات السلوكية: معظم المدارس تركز على الجانب الأكاديمي وتهمل المهارات السلوكية لدى الأطفال، ولذلك يعمل تطبيق “توتة” على معالجة هذه الفجوة.
- الضجيج الرقمي: الانفتاح الرقمي يجعل الطفل عرضه للعديد من المؤثرات التي قد لا تكون مرغوبة، مما يزيد حاجة طفلك إلى إرشادات من الأب أو الأم مبنية على تفاعل مباشر معهما وقائمة على أسس علمية.
معتمدة من أخصائيين نفسيين
كأخصائية نفسية، لطالما كنت شاهدة على الأثر الهائل للقصص في حياة الأطفال، بما فيها من فوائد نفسية وذهنية واجتماعية عامة، لكن تطبيق “توتة”، جاء ليركز على فكرة ذكية جداً وهي دمج علم السلوك وعلم النفس التطبيقي وعلم نفس الأطفال مع السرد القصصي من أجل بناء شخصيات الأطفال وتعزيز مهاراتهم وتحفيزهم على السلوكيات الإيجابية، وقد أثبت تجاربنا في “توتة” على الأطفال الاستجابة الواسعة والأثر الإيجابي على حياة الأطفال وحياة أولياء أمورهم.
أخصائية علم نفس الأطفال – نورا الور
تعليقات المستخدمين
بعد استخدامي لتطبيق توتة، كلما أردت أن أوضّح لابنتي أن سلوكها لم يكن الأفضل أو أنها تستخدم الكلمات الخاطئة للتعبير عن غضبها، أو أنها لا تعتمد على نفسها، أقول لها ببساطة، "هل تتذكرين القصة التي قرأناها سويًا؟"، فتتذكر على الفور وتدرك ما يجب عليها فعله.
بالنسبة لي، فإن أفضل مرحلة في رحلة توتة هي دائماً مرحلة نصائح الوالدين، لأن تطبيق توتة أصبح بمثابة مرشدٍ لي فيما يخص تربية أبنائي وفهم أسباب تصرفاتهم وتقويم سلوكهم.
أول قصة قرأتها لابني كانت قصة الفراشة القوية، ولن أنسى كيف اتّسعت عيناه عند سماع الأحداث الحاسمة في القصة، وكيف ابتسمت شفتاه عندما فَهِم الرسالة الرئيسية من وراء القصة. لم أكن أتوقّع أن يكون للقصص هذا التأثير عليه، وأن يربط السلوك الموجود في القصة بحياته اليومية.
ذاب قلبي بينما كنت أشاهد ابنتي تستمتع بوقتنا القصير معًا، والذي برغم قصره إلا أنه كان قيّماً ومفيداً لكلينا. "توتة" تمثّل الآن وقتنا الخاص معًا. تركض إليّ ابنتي كل عندما أعود من العمل وتقول لي: ماما، وقت توتة؟
المدونة
أسئلة طفلك لا تنتهي! كيف تغذي خيال الطفل الفضولي باللعب؟ طفلك يطرح أسئلة لا تنتهي؟ تشعر أحيانًا بالإرهاق من كثرة […]
كيف تربي أطفالك على تحمل المسؤولية دون ضغوط .. ما هي مسؤوليات الطفل البكر؟ هل سبق لك أن تساءلت كيف […]