تربيتك لأطفالك تبدأ من داخلك - انضمّ إلى عالم "توتة" وابدأ رحلة التربية الواعية

20 أكتوبر 2024 | وقت القراءة : خمسة دقائق

لو دخلت إلى تطبيق”توتة” لوجدت عالمًا تربويًّا يعتمد في أساسه على فطرة الطفل الداخلية، فهو يهدف إلى توجيه الطفل على نحو مُستدام من خلال القصص والدورات التدريبية والنصائح التربوية القائمة على علم السلوك. لقد نشأ هذا التطبيق ليَكون الأول من نوعه في العالم العربيّ، يُساعد الأهل على تعزيز ترابطهم مع أبنائهم، مع الحفاظ على شخصياتهم المُستقلة وإرادتهم الحرة بأسلوب علمي واعٍ.

كيف أشرقت شمس توتة؟

ظهرت فكرة توتة من حاجة “أم”! وجدت سها النجار، الكاتبة والمُديرة التنفيذية لتوتة، حاجة حقيقية لوجود قاعدة بيانات مُتكاملة تُعالج مُشكلات الأطفال وتُقوّم سلوكياتهم عندما واجهت تحدّيًا مع طفلتها “شمس” وتغلّبت عليه بطريقة إبداعية مُلهمة، فقد كتبت قصة لأطفالها ساعدتهم من خلالها على تخطي العقبة بأسلوب علميّ واعٍ.

هل توقّفت عند هذا الحدّ؟ بالطبع لا، فكلّ يوم يواجه الأهل مع أطفالهم تحدّيات جديدة، فتتجدد الحاجة لوجود أسلوب تربويّ علمي يتوافق مع قيمنا ومبادئنا. ولأننا نؤمن بأنّ ولادة كلّ طفل عربيّ هي فرصة جديدة للإبداع والنموّ والتطوّر أردنا أن نُشارككم الفائدة التي تمكنّا من تحقيقها، وذلك من خلال توفير قاعدة قصصية مُتكاملة، وأدلة سلوكية وعلمية تُساعد الأهل في تربية أبنائهم بطريقة واعية.

جرّب سحر القصص في تقويم سلوك طفلك مع توتة

وَجدت الأبحاث أثرًا سحريًا للقصص في نفوس الأطفال، فهي تُشجّعهم على التخيّل وتغيير أفكارهم ومُعتقداتهم وتجربة أشياء جديدة والدخول إلى عوالم مُثيرة، كما أنّ الرابطة القوية التي تنشأ بين قارئ القصة والمُستمع يبقى أثرها في شخصيته ونفسيته، الأمر الذي يُساعد على تعزيز التواصل بين الأهل والأطفال وتمتين علاقاتهم بهم، لِيصبح الأهل أكثر قُربًا من أطفالهم وأكثر قُدرةً على تقديم الدعم اللازم. 

لو بحثت على الشبكة المعلوماتية ستجد آلاف القصص، لكنّ المُشكلة تكمن في قيمة القصة، فمن الصعب أن تقرأ هذه المجموعة الضخمة من القصص لتستكشف القصة التي تتضمّن السلوكيات التي تودّ تقويمها أو الأخلاقيات التي تودّ غرسها لدى أطفالك. ومن جهة أُخرى، لا تتوافق كلّ القصص مع الأفكار والمبادئ الإيجابية التي نطمح إلى أن يمتلكها أطفالنا، وهُنا تظهر الحاجة إلى “توتة” كقاعدة تضمّ العديد من القصص المُرتبة وفقًا للسلوكيات المُتناسبة مع عمر طفلك وشخصيته واهتماماته.

توتة تتوغّل في أعماق نفسك!

بعد التعمّق والبحث الطويل في علم النفس التربوي وجدنا أنّ مُعظم مشاكلنا في التربية تكمن في دواخلنا كأهل، فقد تجاوزنا الماضي، لكننا بقينا مُحتفظين بكلّ ما زرعه فينا من مبادئ وأفكار خاطئة في مُعظمها، وإن لم تكُن خاطئة فهي غير مُتناسبة مع حاجة هذا العصر المُتنامي.

وإنّ الخطوة الأولى للتعافي من خدوش الماضي هي الدخول إلى أعماق أنفسنا، والتعرّف إلى حاجاتنا النفسية وهواجسنا، والاعتراف بها، لنقوم بعد ذلك بالتمرينات التي تُساعدنا على التعافي منها، وهذا هو المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه “التربية الواعية” التي أسسنا توتة بلس لنُساعدكم على فهمها.

فمهما حاول الأهل اتباع الأساليب التربوية الهادفة سيبقى هُناك ثغرة إذا لم يبدأوا بتغيير أنفسهم، لأنّ هذه الأفكار موجودة في الجانب اللاواعي منها، وهي تؤثّر على كلّ تصرّفاتنا شئنا أم أبينا. وبالتالي، حتى تتمكّن من تنمية الطفل وتطويره بطريقة واعية ابدأ بنفسك أولًا، وستجد راحة لا مثيل لها.

كيف تُحدث توتة فرقًا نوعيًا في علاقتك مع أطفالك؟

تهدف توتة إلى إحداث فرق نوعيّ في علاقتك مع أطفالك، وهُنا نقصد جودة العلاقة لا مداها، فقد يقضي بعض الأهل مع أطفالهم مُعظم اليوم دون أن يجدوا جدوى أو فائدة من ذلك، بينما يقضي آخرون ما لا يزيد عن أربع ساعات يومية تكون جديرة بتعزيز الرابطة وغرس فكرة الاهتمام والحبّ غير المشروط عند الأطفال، فتنشأ بين أطراف الفريق الأول علاقة سلبية تؤثر على الأطفال مُستقبلًا، في حين يُنشئ الفريق الثاني علاقة صحيّة إيجابية تُمثّل بيئة خصبة لإبداع الأطفال واستقلاليتهم.

كما أنّ توتة تؤمن بفكرة إشعال النور الداخليّ في نفس الطفل باستغلال قوة اللعب والابتكار، فالأهل موجّهون وداعمون لكن على ألّا يتجاوز ذلك الحدّ ويصل إلى درجة التحكّم أو تبني النور الداخلي بقصد أو دون قصد، فالقواعد والقوانين والعواقب أساسية، والمُكافآت والمديح كذلك، لكن لكلّ منها وقتها وطريقتها الصحيحة، ونحن سنُساعدك في تحديد ذلك لتعزيز التربية المبكرة السليمة.

ماذا تقدّم لكم توتة؟ 

توتة هي الحل الأول في مجال التربية الواعية، فهي تُقدّم:

  • تطبيق توتة التفاعلي: يجمع بين القصص الترفيهية والتعليم التربوي في بيئة تفاعلية تشجع الأطفال على تبني السلوكيات الجيدة وتعديل السلوكيات السلبية.
  • دورات تدريبية شاملة: تعرفكم على مفاهيم التربية الواعية وتساعدكم في تطبيقها من خلال أنشطة فعالة لتحسين سلوكيات أطفالكم.
  • استشارات مجانية مع خبراء: توفر لكم استشارات مع متخصصين في التربية الواعية، لتطوير التفكير الإيجابي في تعاملكم مع أطفالكم ومُساعدتكم على بناء شخصيات أطفالكم المستقلة.
  • دليل شامل للتربية الواعية: يساعدكم على فهم خبايا أنفسكم والتغلب على التحديات، مما يعزز صحتكم النفسية الضرورية.

قد يُجدي العقاب أو المُكافأة نفعًا مع الطفل، ويُحفّزه على تحسين سلوكياته والابتعاد عن الأخطاء، لكنّ هذا التغيير لن يكون إلا تغييرًا قصير المدى، وقد يترك أثره السلبيّ في نفس الطفل، لهذا لا تُفكّر كثيرًا وابدأ بجني فوائد توتة لتربية أطفالك بطريقة أكثر وعيًا وإنصافًا!